.. رِيــــــــــــــمُ الـــــشِّــــعْــــرِ ..
أَنَـــا الأَسْـــرَارُ والــرَّمْـزُ الــلِّـوَاءُ
وَفِـــي الـتَّـوْضِيحِ لِـلـعُشَّاقِ دَاءُ
وَحِـينَ يَـمُوجُ فِـي رَمْزٍ قَصِيدِي
يَـطِـيبُ الـجُـرْحُ يَـتْـبَعُهُ الـشِّفَاءُ
وَيَـبْـقَى الـسِّـرُّ لَا يَـخْشَى رَقِـيبًا
وَفَــــكُّ الــسِّــرِّ لِــلْأَلْـبَـابِ مَـــاءُ
أَبِــــالأَوْزَانِ تَـنْـسَـبِكُ الـقَـوَافِـي
وَلِـلْـمَـعْنَى مِــنَ الـلَّـفْظِ الـجَـفَاءُ
أَمِ الأَلْـفَـاظُ تَـصْطَحِبُ الـمَعَانِي
وَفِـي ذَا الـجَمْعِ يَـزْدَهِرُ الوَلَاءُ؟!
يَـبُـوحُ الـرَّمْـزُ بِـالأَسْـرَارِ هَـمْـسًا
وَعِــنْـدَ الـجَـهْـرِ يَـرْتَـسِمُ الـغَـبَاءُ
فَـصَـوْتُ حِـمَـارِ صَـاحِبِنَا قَـبِيحٌ
وَمَـازَ الـصَّوْتَ فِـي الجَوِّ اعْتِلَاءُ
وَأَمْسَى الرَّمْزُ فِي شِعْرِي حَكِيمًا
وَزَانَ خُـطَاهُ فِـي السَّبْكِ اهْتِدَاءُ
يَـقُولُ الـجَهْرُ عَـنْ حِـبِّي شُـرُودٌ
وَأَمَّــا الـهَـمْسُ فَـالـحِبُّ انْـتِـمَاءُ
وَرِيـــمُ الـشِّـعْـرِ يَـحْـكِيهَا رَبِـيـعٌ
يَــزِيـنُ شُـــرُوقَ أَحْــرُفِـهِ نَــقَـاءُ
أَمِــيـرُ حُــرُوفِ مَـاضِـيهَا دَلِـيـلٌ
إِلَـــى الـخَـيْـرَاتِ يَـعْـلُوهُ الـبَـهَاءُ
صَـرِيـحُ حَـبِـيبَةٍ أَضْــوَى بِـبَـيْتٍ
وَفِـي الـتَّالِي لَـهُ حُـجِبَ الضِّيَاءُ
.. ريم هباش 29-11-2016 ..
🌐💾جميع الحقوق محفوظة💾🌐
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق