قصة ..
حزيران إنك تعبث في ثواني الانتظار..
هو عنوان لقصة
كتبتها آنذاك فتاة
ولتعود بذاكرتها لسنوات خلت
محور القصة
كاتب له باع طويل بالكتابة
وهي طالبة تزحف على أعتاب الكلمة
أحبت حروفه وقلمه الذي كان ينبض
على حواف قلبها
سنين أوهمها أنها حبيبته الوحيدة
ولتكتشف فيما بعد أنه
متزوج وله أولاد
وغاب عن حياتها حيث أوهمها بموته
ولكنه لم يغب
كانت كل ياسمين تسترجع ملامحه
وبلحظة توقف الزمن عندما لفتت انتباهها
قصة جديدة لذلك المتوفي
كيف له أن يخدعها !
كيف له أن يجرح الياسمين
كيف له أن يكذب ويكذب ويكذب
مسحت دمعة وأمسكت قلمها
لتكتب عنوانا آخر للقصة
(حزيران إياك أن تعبث بأوراق ذاكرتي )
(حزيران إياك أن تحيي الحب وهو رميم )
بقلمي مواسم الصفصاف 🍁
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق