وَهْمُ الخُلُود
لا تُلامِسي شُعوري...
لا تجْرحي ، رَجاءً ،
حُشاشَةَ فِكْرِيَ الضَّامِرِ .
إني قَلَيْتُ الهَوى ...
لمَّا هواك ، جَنَى بِالتُّرَّهاتِ ،
وٱفْترى على قلبيَ الْحائِرِ .
يا دنيا الناسِ ،
أما يَكْفيكِ لَطَمتِني ،
وَأوْغَرْتِ سهمك المسموم
في جُرْحِيَ الغائِرِ
أمْهِليني قليلاً ،عَلَّني...
أُراجع أحلاميَ الخوالي، أو علني...
أََدوس على وهْمِيَ السَّافِرِ .
إنِّي حَسِبْتُِك لِلْخُلودِ دَلِيلةٌ ،
فَخَدَعْتِني، وأوهمتني ...
أُفِّ لَكِ ، أف لِلوهم البائِرِ .
أنا سائر إلى اللهِ ...
يا دُنيا النَّاسِ، إِلَيْهِ مَتَابَتِي،
مَهْماَ عثرتُ ، فَربي
يُقيلُ عني عَثْرَةَ السَّائِرِ .
للشاعر المغربي
رسام الشرود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق