بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 21 نوفمبر 2016

وَهْمُ الخُلُود / بقلم الشاعر / رسام الشرود

وَهْمُ الخُلُود

لا تُلامِسي شُعوري...
لا تجْرحي ، رَجاءً ،
حُشاشَةَ فِكْرِيَ الضَّامِرِ .
إني قَلَيْتُ الهَوى ...
لمَّا  هواك ، جَنَى بِالتُّرَّهاتِ ،
وٱفْترى على قلبيَ الْحائِرِ .
يا دنيا الناسِ ،
أما يَكْفيكِ لَطَمتِني ،
وَأوْغَرْتِ سهمك المسموم
    في جُرْحِيَ الغائِرِ
أمْهِليني قليلاً ،عَلَّني...
أُراجع أحلاميَ  الخوالي، أو علني...
  أََدوس على  وهْمِيَ السَّافِرِ .
إنِّي حَسِبْتُِك لِلْخُلودِ دَلِيلةٌ ،
فَخَدَعْتِني، وأوهمتني ...
أُفِّ لَكِ ،  أف لِلوهم البائِرِ .
أنا  سائر  إلى اللهِ ...
 يا دُنيا النَّاسِ، إِلَيْهِ مَتَابَتِي،
مَهْماَ عثرتُ ، فَربي
يُقيلُ عني  عَثْرَةَ  السَّائِرِ .
للشاعر المغربي 
رسام الشرود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق