بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016

أنقذنى من هذا اليمّ / بقلم الشاعر / محمد مدحت عبدالرؤف

أنقذنى من هذا اليمّ ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى مكاننــــــا المعهـــــود ...
على شــط البحــــر الممـــدود ..
رأيتــــــك ...

يــا صاحبــــة العيـــــون الســــــود ...
رغــم الضجيــج قلبـى إليـك مشــدود ...
لتتناغــم نظراتنــا بين خشـــوع و سجـــود ...
أراك و كأنــك العبيـــــر النابـــض من الــــورود ...

 و فجـــأة ...
إهتــــز الشعــــور و الحِــــس ...
و تعلقـــت أحلامــــى بـ آمــــال 
كبيــــــرة بـ الوجــــــــد تتحـــــــسّ ...
أشيـاء تجمعــت حولهــا أشعــة الشمس ...

و أمـــــــواج البحـــــــر 
و نسيــم الهــوى الجَـــمّ ...
اهتــــزت خيـــوط الـــــوداد 
و بيننــــــا أصبحــــت تِتلـــــمّ ...
و شعــــــورك الذهبيــــــــة 
تراودنــــى بـ جمـــــــــال 
ليـــــس له كَــــــــــمّ ...

و أصبــح هناك سؤال ؟؟
أيكــون هــذا حــب ؟؟؟
أيكــون هــذا الحبيــب ؟؟؟
أتكـون هذه السعــــــادة ؟؟؟

لــــــــذا ...
أرجـــــــوك ... 
أنقــذنــــــى 
من هــذا اليَـــــمّ ...
كــــى لا يـذهـــــب 
العقـــــــــــل فى 
غيابــات الهَــمّ ...
بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق