مازلـت لا أعلـــم هــل تعشقـنى
ام مازالـت بالعشــق ملحــــده
هل تهـاوى قلبهـا بيـن آعاصـيرى
ام مازالت جيــاد نبضهـا صامــده
إنهــا تقــــاوم ، إنهــا تعــافر
انهــا متردده ، ولكنــها متأكــده
بأنه لا بديل عن الهجوم والإكتساح
وكل شئ في ميـدان عشقها مستبـاح
حتى لـو كانت مستـذئبة مستأسـده
ولن تنجوا مـن صهيـل سهـامى التى
ستنطلق لتشعــل نيـرانها الخـامـده
ف هـل ستستسلم وتكـون عصفـورة
بيـن آحضــانى مغـرده
ام ستظـل تقـاوم حتى تتسلم قلبـها
من بين سيـاط عشقى جثـة هـامـده
وتكتب على مدفنه ، يوجد هنا قلب
وهــذا يــوم ذكــراه الخــالـده
بقلمى // صابـر الطـوخى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق