ادانة
مكانه القار بين الأفعال به مفعولا
و الكل لديه فاعل يفعل به الأفاعيل
هو وحده الضمير الحي و الحكم
بين جموع هؤلاء و جمعهم
هم دعاة البهتان و أباطرة الظلم
و هو يشاطر ذاته عظيم الرؤيا و الرأي
فخياراته المستحيلة بين اثنين تقع
اما ملاكا من السماء منزلا
أو نبيا من الله مرسلا
يتهم هذا و يكذب ذاك
فهل يليق هذا بنبي أو ملاك
فالعيب و الطيبة صفتان لذا و ذاك
و المعاملة يديرها عقل فضاءه من شعاع
يعطر دربها طيب أخلاق بنكهة الايمان
يمتد عبقها لسائر الخلق و الأنام
دون حذف و لا اقصاء أو نسيان
فحسن التربية فانوس يضيئ فضاء العقل
و السبيل للخلاص و ابتغاء الحل.
Aya Rode.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق