لا أعرفُ حقاً...
هلْ أصبحتُ أكتبُ إليك وعنك لأحيا...
أم أنّي بتُ أحيا فقط لأكتبَ إليكْ وعنكْ..
حين كنتُ أقرأ عن الحبّ كنتُ أعجبُ كثيراً
من فعلهِ بالمحبين والعشاقْ....
كنتُ أتساءلُ ....حقاً كيف لشعورٍ يتملّكُ القلبَ والرّوحَ
أن يطغى على كلّ الأحاسيسِ والمشاعرْ...
ليصبحً هو سلطان كلّ شيءْ..؟
كنتُ أعجبُ من فعلِ العشّاقِ بأنفسهمْ...
من تضحياتهمْ لأجلِ من يُحبّونْ...
منْ لهفتهمْ عليهمْ... من شوقٍ يقُولونَ إنهُ يحرقُ أوصالهمْ...
وشرايينهمْ... منْ نارٍ تتأججُ في داخلهمْ...
ولا تتركُ لهمْ مجالاً للحياةِ ككلّ النّاسْ...
كنتُ أعجبُ.. وأعجبُ...!!
ولمْ أكنْ أدرِي أنّي أنا نفسِي
منْ كانتْ تعجبُ لأمرِ الحبّ والمحبيّينَ ...
ستصبحُ ذاتَ يومٍ واحدةً منهمْ...
تكتبُ عن الحبّ كما لو كانَ رسالةً سماويّةً...
كما لو كانَ شريعةً وعقيدةً
تهدِي القُلوبَ إلى الحياةْ .....
صالح الدليمي
استراليا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق