نثرية متؤلّم
نامي،سنلتقي بعد النوم
في غياهب الدّجى،وفي الأحلام...
لا سبيل لي للقائك
سوى النّوم
ولا سبيل لقبلة من ثغرك الباسم سوى الأوهام...
يا أوهاما حسبتها تخفّف عني
زادتني عن الشوق شوقا وهيام...
يا حلما بالله عليك تحقّق
ودعني أعيش سعيدا بسلام...
نامي،فإنّي لا أقوى على شيء
سوى أن أحلم بك ليلا
و أكتب نهارا روعة ذلك المنام...
ومن دون الكتابة،يا حبيبتي
كالصّم أنا لا أقوى على الكلام...
سيأتي الموت يوما
و سأزفّ إلى القبر عريسا
و ستتمنّين أن تعود الأيّام...
و ستدركين أنّ الذي
جعل لك من الواقع المرّ
واقعا جميلا،يشعّ حبّا
كما في قصص الحبّ و الغرام...
طويت صحيفته،وجفّ قلمه
فما حاجتك لللذّكرى
يوم تطوى الصّحف
وما حاجتك للذّكرى يوم تجفّ الأقلام
حمزة طالبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق