......&& أيتها الوحدة &&....
___________________________
أيتها الوحدة
أنتي موطني الوحيد
ورفيقي الدائم
بين مسافات الوجع
التي تمتد بي
بين السماء والأرض
ضاع فيها عمري
وعربد بها الخوف والأنين
وعلي مقعدي المكبل بالألم
أنسج حروفي أهات
وينبض الحرف
بحقيقة اللحظات
وبحيرة تمزقني
أسكن عمق الجمرات
أعتنق واقع الخيبة
أشياء بداخلي تقتلني تارة
وتارة تسحقني لأصبح رماد
حلم مقتول
بين بسمتي وقلبي
كم ضاقت بالأه النفس
وضاق بي الفضاء
أدرك كم من الألم
يشبع جوع الحلم
قسوة الأسر تعتصر القلب
مهما سافرت مع الجرح
من ألم إلي ألم
فمتي
تشيعني دموعي مع ضلوعي
لأسكن ضيق من طين
يكون ملاذي الأخير
يلغي أيامي فى لحظات
_____________________________
##بقلمي ....
الشاعرة / هدى عبد المعطي محمود
18 / 11 / 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق