حديث الغروب. خاطرة. بقلمي /كاشف عبد الجواد
----------------------------------------------------------------
نوبات ضحكات هستيريه متكررة
كانت تغضبني أحياناً كثيرة
كنت أميل للجدية أنا أكثر
خاصة عند الحديث عن الثوابت
وكنت تسمعين ....
لكن الطفلة المشاغبه داخلك
سرعان ما كانت تعود
تملأ الدنيا من حولي
ضجيجا ناعم بغيرصخب
معلنة ثورتها على ذاك الحديث
تعودي مداعبة ....
حبيبتي ..
كنت أأسس معك لعلاقة قوية طويلة لا تنتهى
وأنت كما لو كنت تعلمين بأن العمرقصير
فسلام لروحك الطاهرة مصحوب بدعاء
أن تكونى دوما فى معية الرحمن وبعنايته تنعمين ....
أحبك .
Kashef.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق