قَـلـبـــي وَفَـنِّــي لا يُـطَـــــابـقُ فَــنّــه
كـلُ الــتــخــلـفِ فـي هــــواهُ أعِـنّـة
رَضَخَـت غَــرائـزُهُ لسَوطِ تَشَــدُّدٍ
فـقَـــرارهُ بالـنَـفـــي ضَـــربُ أسِـنّـــة
والوَصلُ فرضٌ في الهَـوَى لكـنّـهُ
تـركَ الفـــــروضَ تمَســكاً بالســنّــة
إن ذاقَ حلواً في المَحَبةِ ، زادهُ
زهــداً لـنـيـلِ نَـعِـيـــمَ أهـلِ الـجـنّـة!
بل كلَّمـا جَـــددتُ مَـذهــبَ حُــبـنَـا
يأتي الــرِضَـى مُتَشكـكــاً.. لكــنّــه
من ظَـنَّ أنَّ الـحُـبَّ يكـسـرُ قَيدَه
قد خَابَ - في ذاتِ التزَمُّتِ- ظنّه.
عـثـمـــان الـمـســـوري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق