#وجاءَ_النصرُ
مصرُ _الأبيةُ _ دائماً تُشجيني
مصرُ الكرامةِ فهي كلُ يقينِ
مصرُ _العروبةُ في الدمِ كالدينِ
لا فرقُ بينَ مُخالفٍ_في دينِ
فهي المساجدُ والكنائسُ كالقَنا
يشتدُعُودُه بالتماسكِ فيني
ويباعدُ الأعداءُ _ عنا _ وأرضنا
تبقى_فوحدةُ صفنا_تُرضيني
قد عشنا زمناً_في تماسكِ قادنا
لسماءِ آمنةٍ _فلا_ تُعريني
ماجترأ _عادٌ _ أن _يمرَ _ بأرضِنا
طامع _ وإلا ماتَ فيها الحينِ
فشُغِلْنا بالضيعاتِ فثَمَّ تشرذمِ
فأنقضَ عادٌ _يحملِ السكينِ
ليقسمَ _الأرضَ كما هي كعكةٌ
مُرٌمذاقِ الطعمِ _غيرُمعينِ
ضاعت _ أراضينا_ بكلِ سهولةٍ
وقتَ التشرذمِ وقتها لا الحينِ
باتت دروساً _ يعتليها _ضبابةٌ
بسماء _ محتلٍ _ يهزُ_ يقيني
فعلمنا منها _ ما يخفف حملنا
ويعيدُ ماذهبَ _ ولوّ _ كجنينِ
ينشأ_ كنشأتهِ _ ونحنُ نراقبُ
أصلاً يُعادُ كما_يفِيكُوا يَفِيني
وأتى رئيسٌ _ فكره فاقَ العِدى
في مكرهِ_ودهائهِ يُحييني
جهزَ جيوشاً _ لاتقاوّمُ _ إنما
تمحوا أساسَاً_مائِعاً_كالعينِ
وتجهزتْ _ كأسودِ وادِ_بملئهِ
غنمٌ يُحاطُ _ بأُ سدِنا وضغينِ
قد حانَ وقتُ الصفرِللقاءِ العدوّ
نهلتْ جيوشَنا لحمَ لايُرضيني
للغاصبِ المحتلِ _ فهو معرةٌ
ظانٌ _ بأنه _يعلو_كلَ _جبينِ
فيخيبَ_ ظنهِ بل يراه مقاصدٌ
بُؤسٌ يُزادُ_بحسهِ _ و سنينِ
فيا ديانَ _هل شاهدتُ_جيشاً
يحبُ_الموتَ_كلقاءِ المُعِينِ
وجلدمئيرُ _ ذاقتْ مكرَ _أنورَ
وعلمتْ _أنه _ بؤسُ _السنينِ
فحطمناه _ برليفَ _ المظفرِ
وكانوا يظنوا_ بل_عِلّْمَ اليقينِ
بأنه _ لايمرُ _ بهِ _ حديدٌ
ولاغير_الحديدِ؛ _ فلا _ يعيني
فناه الماءُ _ بل صلبُ الرجالِ
ومروا _ بالقناةِ _ كلاعبينِ
وحررنا _ أراضينا _ صياماً
وكبرنا _ نصيراً _ فهو ديني
فوحدةُ شعبِنا _والعُرْبِ دوّماً
تقوي شوكةً _من غيرِ لينِ
ويصعبُ غزونا _ إن كنا جمعاً
يفوقُ بجمعهِ_جمعُ اللعينِ
بقلم_عبده_عبدالرازق_أبوالعلا
في 6أكتوبر2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق