بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 7 أكتوبر 2016

وجاءَ_النصرُ / بقلم الشاعر / عبده عبد الرازق أبو العلا

#وجاءَ_النصرُ

مصرُ _الأبيةُ _ دائماً تُشجيني
مصرُ الكرامةِ فهي كلُ يقينِ

مصرُ _العروبةُ في الدمِ كالدينِ
لا فرقُ بينَ مُخالفٍ_في دينِ

فهي المساجدُ والكنائسُ كالقَنا
يشتدُعُودُه بالتماسكِ فيني

ويباعدُ الأعداءُ _ عنا _ وأرضنا
تبقى_فوحدةُ صفنا_تُرضيني

قد عشنا زمناً_في تماسكِ قادنا
لسماءِ آمنةٍ _فلا_ تُعريني

ماجترأ _عادٌ _ أن _يمرَ _ بأرضِنا
طامع _ وإلا ماتَ فيها الحينِ

فشُغِلْنا بالضيعاتِ فثَمَّ تشرذمِ
فأنقضَ عادٌ _يحملِ السكينِ

ليقسمَ _الأرضَ كما هي كعكةٌ
مُرٌمذاقِ الطعمِ _غيرُمعينِ

ضاعت _ أراضينا_ بكلِ سهولةٍ
وقتَ التشرذمِ وقتها لا الحينِ

باتت دروساً _ يعتليها _ضبابةٌ
بسماء _ محتلٍ _ يهزُ_ يقيني

فعلمنا منها _ ما يخفف حملنا
ويعيدُ ماذهبَ _ ولوّ _ كجنينِ

ينشأ_ كنشأتهِ _ ونحنُ نراقبُ
أصلاً يُعادُ كما_يفِيكُوا يَفِيني

وأتى رئيسٌ _ فكره فاقَ العِدى
في مكرهِ_ودهائهِ يُحييني

جهزَ جيوشاً _ لاتقاوّمُ _ إنما
تمحوا أساسَاً_مائِعاً_كالعينِ

وتجهزتْ _ كأسودِ وادِ_بملئهِ
غنمٌ يُحاطُ _ بأُ سدِنا وضغينِ

قد حانَ وقتُ الصفرِللقاءِ العدوّ
نهلتْ جيوشَنا لحمَ لايُرضيني

للغاصبِ المحتلِ _ فهو معرةٌ
ظانٌ _ بأنه _يعلو_كلَ _جبينِ

فيخيبَ_ ظنهِ بل يراه مقاصدٌ
بُؤسٌ يُزادُ_بحسهِ _ و سنينِ

فيا ديانَ _هل شاهدتُ_جيشاً
يحبُ_الموتَ_كلقاءِ المُعِينِ

وجلدمئيرُ _ ذاقتْ مكرَ _أنورَ
وعلمتْ _أنه _ بؤسُ _السنينِ

فحطمناه _ برليفَ _ المظفرِ
وكانوا يظنوا_ بل_عِلّْمَ اليقينِ

بأنه _ لايمرُ _ بهِ _ حديدٌ
ولاغير_الحديدِ؛ _ فلا _ يعيني

فناه الماءُ _ بل صلبُ الرجالِ
ومروا _ بالقناةِ _ كلاعبينِ

وحررنا _ أراضينا _ صياماً
وكبرنا _ نصيراً _ فهو ديني

فوحدةُ شعبِنا _والعُرْبِ دوّماً
تقوي شوكةً _من غيرِ لينِ

ويصعبُ غزونا _ إن كنا جمعاً
يفوقُ بجمعهِ_جمعُ اللعينِ

بقلم_عبده_عبدالرازق_أبوالعلا
في 6أكتوبر2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق