بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 7 أكتوبر 2016

فى ذكــرى الإنتصـــار / بقلم الشاعر / محمد مدحت عبدالرؤف

فى ذكــرى الإنتصـــار ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عِشنــا أيــام صعبــة و شـاقــة 
طــال مــداهــا كمــان سنـــوات ...
نحلـــم ليـــكِ يــا مصــــــر
نجيـــب لِك نصــــــــــر
يــا أم النيـــــــــــل 
و الأهـرامـــــات ... 
كـل أملنــــــا
نعيـــش أحــلامنـــا
ونمســح دمعـــــــــــة
مـاليهــــــــا آهـــــــــــات ...
و فى يــــوم قــال
قـائــدنــــا المـؤمــن
محمــد أنــــور الســـادات ...
قــال يـا حبـايبـــى 
شِـــــدوا الهِمّـــــــة 
خــــــــــــــــــــــــلاص 
حـ نعيــش أجمــل لحظــات ...
خـــــلاص 
حـ نعــــــدّى ، 
و نـ حـــــرر سينـــــا
بـ كــل أرواحنـــــــا 
و النبضــــــــــات...
كــان الدعـــم مِن قِبَــل الــرب ...
و قـــام بـ الهِمّـــة جمـــوع الشعــــــب ...
كــان بـ ينـاصـــر جيشـــه 
لـ أجــل يعــدى معــــاه 
و يدوس عـ الصعـــب ...
أصــل جـامعهـــــم مَدنَـــة و قلــــــب ...
قلـــب شيـــخ و طفـــل و شــــــاب ...
حملـــوا لـــــواء العِـــزّة بـ فخـــــر
و حملـــوا كمــــــان 
الصـولجــــــــــان ...
حلفــوا خــلاص مِـن بعــد اليـــوم
مفيـــش هَـــمّ و لا كِتمــــــــان ...
هــــــاج الفِكــــــــر 
شعلــــوا  الــرأى 
و لا البـركـــان ...
أخـــذوا العهــــــد
لـ أجــل يطفّــــى نــار الحِقـــد
اللــى مالـــــــــئ
صـــدره عــــدوى
بـ الأضغــــــــان ...

يـــا أهـالينـــــا
بـ محبتكـــــــــم
هــل رأيتـــــــــــم 
قــــــــــام الجيــــش 
أشعــلهــــــا نيــــــــران ...
جـــــاب الإنتصـــــــار
بـ عَـــــزم و إصــــــــرار
يتحـاكـى عنهــا بـ كــل فخـــار 
و أصبــــح لينـــا 
مِــن تـانــى كيـــان ...
صـــوت مـدافعنـــا 
عَمّـــــال ينـدهنــــــا
لـ أجــل مــا نـرضـــــى
بـ أى  هـــــــــــــــــــــوان ...
قـومــــــوا معـايـــا يـا مصـــــرىين 
العـامـــــــــــــل
و يـّــا الفـــــــــلاح 
إيـــدنـــا فى إيــــــدك 
نـ بنـــــــى و نـ بنــــــى
و نعلّـــى كمـــان البنيـــــان ...
أمّـــا الجنـــدى و يّــا سـلاحــــه
حــارس بلـــده فى كـــل ميـــــدان ...
يـــالا نكـافـــــح
يــــالا ننـاضـــــــل
أصـــل النصــــــــــــــر
لنــــــا العِنــــــــــــــــوان ...
بقلم .. محمد مدحت عبدالرؤف 
Mohamed Medhat

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق