بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 8 أكتوبر 2016

هذا انا // بقلم الشاعر/ عثمان المسورى

هــــذا أنـــا
ااااااااااااا

هــــذا أنــا رغـــمــي ســـيـــاط رفـــاقــــي
هــــذا أنــا والـســــــــمُ فــــي تــريـــاقــــــي

هــــذا أنــا جــرحُ الـــزمـــانِ مــديـنـتـــــي
وأعــيـشُ رغـــمَ الـحـــالِ في إشــــراقِ

قـد عـفـتُ مـن يحيـا الحيـاة لأجـلهـــا
أو مـــــن يـــــرى دنــيــــاه دارَ خـــنـــــــــاقِ

بـيـنــي وبـيــن الناس ضوءُ ذواتهـــــم
فـالـضـوءُ بــرقُ الـمـاءِ فـي أحداقًــــي

الـضــوءُ تـعـــرفـــهُ فـــراشــــــاتُ الــــرؤى
فـتــرى الـقـلــوبَ بـنـشـــــــوةٍ وعـنـــــــــاقِ

الـضــوءُ روحُ اللهِ يـدخـــــلُ عــــطـــــــره
مــن كـــــل بـابٍ مـحــكـــــمُ الاغــــــــــــلاقِ

فـالـنـاسُ حـبٌ والـوصــالُ طـبـاعـهــم
مــن بــاع تـلك الــــروح دون صــــــداقِ؟

مــن أفـســـــدَ الـــــذوقَ الـــــذي كــنّـــابه؟
فـــإذا بــخــبـــــــــــــــز الله دونَ مــــــــــذاقِ !

من دنَّسَ الطهرَ الإخاء ، إذا اشتــكى
عـضـوٌ ، عـوت أصواتُ حربِ شقـــاقِ

بــيــنــي وبـيــن أحـبـتــي بـعـــــدُ الإخــــا
فــإذا تـنــاســـونـي لــزمـــتُ نـطــــــاقــــي

ويـظــلُ شــوقـي يـرتـجـيـهــــــم قــائــــلاً
لا تـتـــــركـــــــونـــي لابـتـــزازِ فـــــــراقــــــي .



عـثـمـــان الـمســـوري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق