بحث في الصمت
لامُوا صمتيْ...
ماعرَفوا أنكَ في صمتي،،
،ماعرفوا أنك إحساسًُ بالصمت تَجَددْ...
لاموُا صمتيْ ..
حسِبُوا أني،، خالٍ منكْ،،
من ساءلَ أن يشبعَ همسا"
ً وحواراً ،،
فليدن منكْ،،
بنداءٍ في الضلعِ تردد...
أحببتُكَ حُباً أزَلياً ماشاب،،َ
تجدد...
ٍوعلِقتُ غَرامكَ في صدريْ كالنَفَسِ تمدد...
كُن فوقَ جَبيني ناصيَتي،،
وربيعاً يؤُنسُ خافيَتي،،
لو فَهِموا عَهدَكَ لإزدحموا،،
لو ألِفوا أُنسَكَ لإغتنموا،،
فالغيرُ هَباءٌ في ضوئِك،،َ
إن قامَ تَبدد...
عُمري عُمرٌ،،
أرْسمُ إسمكَ،،
أرسمهُ في لوحِ الصمتْ،،،
أرسمهُ،أُكْبِرهُ حِمْلاً،،
لايحْملهُ كفُ الوقتْ،،،
لايلثُمهُ ظهرَ مكانٍ،،
ويؤودُ شفاهاً للنَعْتْ،،،
لايعْدلُ حبي من حَولي،،
وكذا قَولي،،
ينشَغِلون بُعيد ثوانٍ تعقبُ نَولي،،
يتعددُ وجهي لِرضاهُم،
، وسَما عندَكَ لايتعدد...
صُورٌ قد أودعتُ هُناكَ،،
وهُنا أُخرى،،ذلكَ إرثي،،
يومٌ أخفيتُكَ عن خَطأي،،
آخرُ أهمَلتُكَ في لعِبي،
،بغُرورٍ لستُ بمُكتَرث،،
وأنامُ أنامُ على كَسَلٍ،،
وأخونُ لِعينِكَ في عَبَثيِ،،
أبحثُ عن إيجادِكَ،،
عُمري،،
ودليلُ وُجودِكَ في بَحْثي،،
أنّى لي أن أُهمِلَ وصْلَكَ،،
ولِغيرِكَ ،،أذهَبُ،،أتوددْ !!..
غادَرَ كُلُ قريبٍ مني،،
أخَذوا ألضوضاْ،،
أخذوا الفوضى،،
ومَزاعِمُهم
وقواعِدُهم،،
سُلِخَت عني،،
فالآنَ تَجَرّد لي صوتي،،
فَلِساني مطّرِدٌ أنّي،،
هاهيَ لَحْظةُ عينٍ ظَمِئتْ،،
وحَنايا في روحٍ بَرِئت ،،
دَعْني أخْطُفُ شيئاٌ،،
يُسكِنُ خوفي ،،
هَلَعيْ،،
فأعذُر لَهَثي،،إن يتَشَدد..
.بقلمي احمدثامرمحمدالصحن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق