إمتداد لقصيدة سبقت بعنوان *جاء الخريف*
*تعال حبيبي*
حتّى تٌشرق شمسُ الرّبيع، إذا التقينَا..
ويزهر ورد الوفا بالشّوق في عينينَا..
فغدا سأعدو كطفلة أطوي الرّصيف..
كحمامة للشّوق أهزأ بالخريف..
وأغنٌي للأطيار أغنية المساء..
وأعانق وجه الرّبيع في اللّقاء..
وسأنثر في الرّيح صبو جنوني..
وأكحّل بالفرح ذبلى جفوني..
يأت الحبيب يقبّل خطوات صبري..
ويوقد شمع الغرام بقصري..
وسيشبك عٌقد الأماني بخصري
وسيرحل شبح الخريف.
جهان عبد الرحمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق