الزمرد و الحسناء...
غنت لحنها..
على غصن الزمرد..
يروج به الليل الكاحل...
مضيئ يعتق ثناياه المدلل..
وكيف تبوح الحروف بنيانه..
تنتظر سحب اللقاء وسامته...
ياله من خيال..
توحد لها جناح..
يطوف عالم الأسرار...
ولوعة المحال..
يطرق أبراج المجرات..
المطلة لقصور الحسناء..
تربعت عروشها...
أسطورة امرأة تجول كالملاك..
فضاء يسمو بعيناها...
بريق أحلام العذراء...
وحيدة كالقمر...
ليس لها احتواء...
تعكس أطراف الدجى..
بوجهها الملاح..
تشيد اناملها..
عزف قيثارة الأرواح..
تباريح سطورها سيول...
ترنمت بين أنجم وسحاب...
تلك المتلثمة..
بجوار الشهب...
وأطواق المساء..
بقلم رنا كنفاني سوريا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق