بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 8 يونيو 2016

في عظمة القدرة / بقلم الشاعر / أحمد عبدالرحمن صالح

( *قصيدة/في عظمة القدرة *)
"
(بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح)
"
الليل أدبر بالظلام وانكشف الغطاء ..ولاح في الكون السكون
"
الصُبح أقبل في انتصار ..بين النسيم يضوي في تلك الجفون

والشمس قد تدلات في ستار الفجر ...تعانق ظلُّها بأبها الفنون
"
والطير بات يغرد بنشيد الأمل ....والحان السُهاد بين الشجون
"
والزهر يتراقص طرباً بالأغصان .في نهر الندي بين السنون
"
والنسيم يتدلي بين أوراق الشجر ...يُداعب بريقه ضي العيون
"
وبين الخفاء نجم يتمايل بين المجرات يحاكي نسمات الغصون
"
مولاي صلي علي الهادي المصطفي الأمين .ذو القلب الحنون
"
.أخفيت صمتي بالصياح
"
والطير يُنشد في الصباح
"
والقلب أمسي ..ذو جناح
"
يلهو ويلعب بالشذي خلف الزهور في الربيع بين النسيم في وطن الرياح
"
.والليل فاض بالوفاض والحنين ...الشوقه مازال يخشي من أثار الإجتياح
"
الكون غنّي بالخلود في واحة الذكر الجميل الكُل يدّعو للفضيلة والصلاح
"
والصمت يجتاح الجفون
"
..مازال تطويه الشجون
"
.....جئت إلي رباً حنون
"
أطلب إلي القلب السكون
"
..مازال في الليل الظنون
"
تطويني من خلف العيون
"
مولاي صاحب السعادة  ....دستور أنت في تلك الريادة 
"
منهاج يعتنق الجمال في بهاء السحر حين يعتنق الفنون 
"
وجمال عزُّك كبرياء بمهد الطبيعة .ننتشي منه الروائع 
"
بين طيات الشمائل حين تضوي ...بين أطياف الشجون
"
أخفيت صوت أنيني في رياض حضرتّك 
"
.حين نظرت لقدرتّك ما هي وكيف تكون
"
..أنا الذليل في ربوع قدرتّك 
"
....أختبئ تحت رفعة عزتّك 
"
بين ظلال القدرة .حيث تكون
"
أنت الإله الأوحد سيدي ومولاي وحبيبي .بل وسيد ذاك الكون
"
أقسمت عليك بعزتّك وقدرتّك ..أن تصلي علي محمد المصون
"
وأن تجعل لي نصيباً من شفاعته تنقذني بها من الفتن والظنون
"
سبحانك ربنا ..رب العزة والقدرة والفنون
"
مالك يوم الدين الأعظم وسيداً حيث تكون
"
أمنت بك وكفرت بغيرك ونحن لك وحدك عباد وتبعاُ بل سيرنا جنود
"
إلهي وسيدي وحبيبي ..أنت الإله الأوحد ذو الجلال والعظمة المعبود
"
أنت الحقيقة في تلك الفانية بل أنت من أوجدت من العدم للحياة وجود
"
..سبحانك اللهم وبحمدك دائماً
"
سبحانك أنت الإله ذو الملكوت


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق