بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 7 يونيو 2016

(أيَا مُهجَةً في القَلبِ..عُودِي!) / بقلم الشاعر / أحمد عفيفي

(أيَا مُهجَةً في القَلبِ..عُودِي!)
*****************
الشاعر:أحمد عفيفى
************
سَأكْتُم حَنيني وسُهدَ اللَّيَالي

إذا لمْ تَـلـينـي..وقَـدْ لَا أُبَالـِي

فإنِّي وَهَـبْـتُـكِ:قَـلـبَـاً عَـطُـوفَاً

وصَمتُـكِ وِزْرٌ..يفُوقُ احتِمَـالي

سئمتُ البُعَـادَ وطُولَ انتظَاري

وَبَثَّ الشُّجُونَ لِمَنْ لَا تُـبَـالـي

***
الَفتِ الصُّمُوتَ ولَمْ تَصْغِ..حَتَّى

لصَوتي الخَفُوتِ..وَأرَّقْـتِ بَالـي

ولَمْ ألـقْ إلَّا:صَـدَى نَهْـنهَـاتـي

وَلَـمْ ألـقْ بَـرْداً لـحَـرِّ الـسُّـؤالِ

فَهَلْ عِفتِ عِشْقَـاً ذَكيَّاً تَجَلَّى

بقلبي الرَّهيف النَّقىِّ الخِصَالِ؟

***
أيَا مُهجَةً في القَلبِ عُـودي..و

وجُـودي بِمَا قَـدْ يُعـيـدَ الوِصَـالِ

ولَا تَـذَري صَبَّـاً مُضَـامَـاً:أسـيـراً

لفَـرْطِ الـدَّلَالِ وَتـيـهَـاً , يُـغَـالي

تَعَالي لِنُحْيي الغَرَامَ..بِشَـغَـفٍ

يُحَـرِّكُ فينَـا:الشُجُونَ الخَـوَالي!!

********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق