مَنْ يُعيدُني مِنْ بَعيدٍ بعيد
ويُنقِذُ قَلبي شِرياني والوَريد
مَنْ يَهمِسُ لي بأملٍ عابرٍ
سَتحيا بِلادي بِثوبٍ جديد
مَنْ يُعيرُني اهتماماً سلاماً
دعاء يلامسُ الأُفقَ يإلحاحٍ وتَجديد
منْ ومنْ ومنْ يَتريثُ النداء
فموتانا بزديادٍ ولستُ بحاجةٍ لتعديد
شُغلتم بأَنفسكم عنا
وبات الأمر لديكم لا يتجاوزُ التنهيد
أعيدوا أنفاسَكم لصُدوركم
عَلها تخنقُ الأنا بجدٍ وتشديد
ما لكم تتشبثون الدنيا ؟
وكأنكم في عمرٍ مديد
نَسيتم سِرَّ وجودكم
وتناسيتُم يَوم الوعيد
كالدواب بل الدواب أطهر
من أن تُذكرَ في هذا المقامِ بالتحديد
أضعتم عروبتنا وأصبحت
عنوان الفقر الألم والتشريد
أفيقِ أمة أحدٍ وبدرٍ
لا أخاطب أمة العارِ والعبيد
علّي أعودُ بينكم
في حَرمِ الفَخرِ والتَمجيد.
#الكاتبة_إسراء_حمدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق