بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 9 يونيو 2016

مقامة البادية 4 / بقلم الشاعر / السيد شوقي

((((مقامة الباديه 4))))
بعدما قال الشيخ اتعرف من انا
ايقظ انتباهي-ونهضت غير ساهي-لقوله الداهي-فكنت اظنه ﻻهي-فاصابني بتعجب ﻻمتناهي-وقال اناالمنجد المتوفي-اتيت لك متخفي-وكنت لك الحفي-حينما كنت تدعو لي-واطلت الدعاء والترتيل لي-وبظهر الغيب دعائك كان سعد لي-فدعوت الله ان يؤتيك مما طلبت لي-قالها واختفي-افقدني الصديق وانتفي-فسبحان من خلق اﻷنام واصطفي-ونسخ اﻷيآت واردفا-واوجد النجوم مصنفا-وقدر اﻷقدار واشرفا-وستر العيوب تلطفا-وانشأ الرياح مصرفا-وامر بكسب المعرفا-تزعمت الراحله واميرتي-وتذكرت  الناحيه وعشيرتي-وتابعت النجم وسيلتي-وقبل ان اعاود مسيرتي-نظرتني بامعان اميرتي-ووجدتها ترتل وتصطلي-وتنظر الي السماء وتنجلي-وارتفعت الي العﻻ صعودا مطولي-واعتلت السحاب تسلسلي-ومن وسط النجم تلوح لي-فشعرت اني بروحها مطوقا-إذ اذداد النجم بها تألقا-وذادتني بالسماء تعلقا-صار النجم وطيف شيخي وروح اميرتي سر مهجتي-وقبل ان اعود ﻷسرتي-تعلقت الغصة باﻷنفاس-فأستعزت من الوسواس-فقد غلبني النعاس- وبعدماالنهار اصبحا -صحوت ولساني يسبحا-والطيور في السما تصدحا-واﻷقدام  باﻷنحاء تنزحا-واﻹنسان عاد يكدحا-وجدتني بالمدافن نائم من حينها ﻻابرحا-فاسرعت الي بيتنا مجنحا-اذ رآني ابي فاحاطني تهدآ-وقال مسائﻵ-من اين اتيت بذاك التمر المتفﻵ-ومن اعطاك الخبز المتفأفآ-ومن الذي كان معك ذوالوجه المتﻷﻵ
خخخخخخخخخ نعست عفوا نلتقي غدا إن شاء الله
بقلم السيد شوقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق