** هجر
مالى أرى لون المحبّة قانى.?
وأراك تنكرنى 'حين تلقانى.?
يا هاجرا أسقيته كاس المنى..
فإذا به كاس العذاب سقانى.!
لم تبق لي في ظلّ هجرك قوة..
ما عاد يحملنى سوى رمقان.
أو ليس قلبى بالّذي أهملته.?
أوليس قلبك,والهوي سرقانى.?
السّعد كان رفيقنا إذ نلتقى..
ما بال من أسعدته أشقانى.?
ولقد عشقت القلب فيك مع النهى..
لا ليس عشقا' إنه عشقان..
والشوق كان يذيب قلبى,والحشا..
لا ليس شوقا ' إنه شوقان.!
ولقد زعمت زورا أنّك عاشق..
وقلت لى :"عيناك تخترقانى".
وبأنّهما نجمتين , ومنهما..
سهمان مقتحمان ينطلقان.!
وكنت لو واعدتنى أخبرتك..
أن الفؤاد مع النّهى سبقانى.!
أنا ما صعقت من التشظّى,والجفا..
لكنّما كفّاك قد صعقانى.!
ما زلت أذكر حين كنت تضمّنىّ..
فيذوق قلبى روعة الخفقان.!
وأطير حرّا فى سماء زيّنت..
بالزّهر في نظم, وفي إتقان.!
والآن أظلمت السماء وقد أتى..
الهمّ ,والتذكار .................. ملتصقان.!
صبري على
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق