نَاظِمُ الشَّعْرُ
:؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛:
أَيًّا نَاظِمُ الشَّعْرُ وَأَرْكَانِهِ
لِمَا لَا تُعْطِي لِقُرَّائِكَ الأَمَلُ؟
ولِمَا لَا تُبَشِّرُهُمْ بِالخَيْرَاتِ
وَتُخْرِجُهُمْ مِنْ سَرَادِيبِ المَلَلُ
وَتُهْدِي إِلَيْهُمْ الوَرْودْ مَحَبَّةٌ
وَتَجْعَلُ الضِّحْكَةُ تَتَخَلَّلُ الجُمَلُ
وَتَأْتِي بِالأَخْبَارِ مِنْ مَصَادِرِهَا
وَتُبْرَزُ الكُسُورُ وَتَعَالَجَ الخَلَلُ
يَامِنُ حَظِيَتْ بِفَصَاحَةِ اللِّسَانِ
مَا كَانَ الشَّعْرُ فَقَطْ لِلغَزْلُ
فَفِي الحَبِيبَةِ قُلْ مَا شِئْتُ
وَلِلقُرَّاءِ شَدَّهُمْ إِلَيَّ العَمَلُ
أُنْصِفُ مَنْ يُبْدِعُ بِرَوْوْوْعِهِ
وَانْقَدُ فِي السِرِّ مِنْ جَهْلُ
فَالنَّقْدُ عَلَى المَلَأِ فَضِيحَةٌ
وَإِنْ كَانَ البِنَاءُ سَيَكْتَمِلُ
وَأتِي بِالمَعْنَى وَأتِي بِالهَدَفِ
فَالشَّعْرُ دَوَّنَهُمَا شَيْءٌ مُبْتَذَلُ
فَبِالقِرَاءَةِ لَا تَكُنْ شُوَيْعر
وَلَا گ نَجْمُ يُهَوِّي الأفَلُ
وَاِعْلَمْ إِنَّكَ لَسْتَ الوَحِيدْ
فَفِي المُعَلَّقَاتِ كُفِيَ المَثَلُ
وَإِنْ كُنْتَ مُخْطِئٌ فِي طَرْحِي
فَقُلْ فِي طَرْحِي أَيْنَ الخَلَلُ؟
:؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛:
نَاظِمُ الشَّعْرُ
بقلم الشاعر يوسف محمد الحمله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق