حنين ولقاء زين الشام
*************************
تجتهد بي الذكريات ،
أحاول الهروب...،تجتاحني أصوات الليل ،المخبأة بالظلام ،
أتقلب على سريري ،
أستدعي النوم ،ولكن لا مجيب للدعاء
أنتفض متجهة إلى نافذة غرفتي ،
أنظر لسكون الليل والقمر يعكس ظلمته على وجه الماء،
أغمض جفني ،مرتلة تلك الصلوات ومازالت الأصوات تعلو ،
بدائرة صمت المكان ، وصوت يقرع بقلبي ،أفتح عيني ،ظني ... إنني بحالة هذيان
ولكن صوت تكرر ،
أنصت !!!...
أترقب!!! ... نعم قرع الباب
أركض مسرعة أبعثر ماعلى الطاولة من أوراق ،تترامى على الأرض .
أفتح الباب ،هاهو حبيبي ... (أأحلم)!!!؟؟؟
يقف والشوق آتيه إلي ...والحنيين .
يدخل يضمني والشوق بعينيه أوصاف
وحنيين عيونها لاتنام ...نجلس على اﻷرض نلملم اﻷوراق المبعثرة ....
ويختار منها مايحلو له من أقوال ،
أجثو بين بأحضانه ... ويده بين يدي ،وعيني بعينيه وألقى على مسامعه ،مادونت ،بأوقات الفراق ،ويترنم على انغام أنيني ،ويمتشقني بقبلة ، لاح من بين سنيها شعاع أمل اللقاء ، ويستعيد الفجر من جديد أنواره ،
وتتفتح بالحب أزراره ،ويموج على وريقاتها ندى الصباح .. والحب بعينينا يغفو لنغلق بهما لحظات الفراق .
Zen alsham
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق