بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 11 يونيو 2016

مقامة البادية 6 / بقلم الشاعر / السيد شوقي

((((((مقامة الباديه 6))))))
مررنا علي المقابر وهي بين ارضهم وارضنا- وحينها هب الريح وهاج-ضرب الجذوع وماج-هاج الغبار وراج-أحاطنا كانه سياج-وهبطت طيور افواج-وجوههم بوصف نعاج-اجنحتهم كسيها دباج-قرونهم طويله وعاج-وذيلهم كما الكرباج-اصواتهم صهيل بغناج-واﻷرض مﻻها شجاج-وحتي القمر ماله انتاج-موقف منتها اﻷزعاج-لمشهد قوي اﻷخراج-وضيقه بدون افراج-وقاموباﻷستدراج-عزلوني عن ابي والحاج-وصعقوني بكام كرباج-لساني صبح لجﻻج-وصابوني بارتجاج-وحملوني كفرد دجاج-وطارو صفوف ازواج-طريقهم كما الزجزاج -لجزيره جدب متربا-وارضهاحصا بالملح مشربا-وجبالها عاليه ملولبا-فتزكرت شيخي وما جري-مستنكر لذاك المنكرا-ودعوت ربي المخرجا-فرايت نجوما مبهرجه-تطوف عندي بمقربه-حملتني كسيد مكرما-وصعدت تحلق في السما--صعودا كما اﻷعراج-وكلما تمادو باﻷعراج-تقلصو باﻷدماج-نقترب لضي سراج-سناءه ضياء امواج-رسينا بسطح زجاج -ثابت بدون رجراج-والنجم اعتلي لغرة تاج-التاج لملك فجاج-اعطاني لراسي عﻻج-ورحل بﻻ احراج-ثم حواني إبهاج-لما آتاني وهآج-شعرت بانني ناج-
لما رايت اميرتي-ساكنة النجم وسيلتي-
اتت الي يافرحتي-اشعلت جنون مهجتي-
وقالت يامن لله اذلت علتي-واحسنت باﻷخﻻق عشرتي- وبرقية الحبيب رقيتني- وداعبتني فألفتك وألفتني- وآنستني-ولصﻻة الشكرأميتني-شوقي اليك شدني-وأرسلتهم اليك فآتيتني-أذكرني إذاماالغيم حجبني-وبين النجوم مارأيتني-وإذا النهار بهتني-وسير المجرة بعدني-قلت لها أمي وأبي-شغلتني عنهم محنتي- ففتحت نافذه رأيت منها أسرتي-وإذ
خخخخخخخ نعست عفوا نلتقي غدا إن شاء الله                                           قلم السيد شوقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق