بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 8 يونيو 2016

من أنوار سورة النساء/بقلم / الشاعر / د.مهاب البارودي

من أنوار #سورة_النساء :
نزلت من رب #السماء
سورة تدعى النساء
بمدينة الهادي تضاء
خمس و سبعون و مائة هن آي النساء
خمس و أربعون و سبع مائة و ثلاث آلاف كلمة صارت ضياء
ستة عشر ألفاً و ضف ثلاثين حقاً وفاء
من ضلع #آدم خلقها و ذاك مبتدأ النساء
من جسم آدم أصلها و إسمها #حواء
و لأن آدم أصلها فالعالمين إخاء
بذا يرتل حرفها الواصلين سواء
و حذارِ من مال #اليتيم فعقبى الآكلين شواء
في جهنم يصطلون فتكتوي الأعضاء
و انكح إن شئت أربعا و احذر ظلم النساء
وفي المبيت عدالة و في المواهب و العطاء
و على #السفيه تحلما بين المقابض و #السخاء
ومت إن شئت مكرما و لا ترم إرثاً دواء
و في #الميراث عدالة نزلت بها آي النساء
و على النساء قوامة حقت بها راعي النساء
و في #الرجال شهامة نطقت بها #قصص #الإباء
و لا ترم شرب #الخمور فشربها يعني الخواء
فلا #صلاة لشارب بالخمر منزوع #الزكاء
و إذا قمت مصليا فاعمد لتطهير بماء
أو #تيمم من صعيد طاهر ذاك تخفيف النساء
و العن #يهوداً دائماً أصحاب الملة العوجاء
حرفوا توراتهم و ابتغوا زيف الغواء
و احذر خيانة مسلم أو كافر سواء
أد #الأمانة مسلماً صادحاً بآي النساء
إياك ترفض# آيةً فالرافضون #منافقون رئاء
و إلزم بدرعك فارساً مع #الجنود بناء
لدين ربك حاميا في الله تبغي الفناء
و الق #السلام تحية سنها رب السماء
و اعلن لأمة أحمد #المحبة و #الولاء
و على #الكفر ملة و #الكافرين عداء
و ان رمت #جنة فاحذر حرم #الدماء
و ان قتلت مخطئاً فكفرن بلا إلتواء
هاجر بدينك مخلصاً أن خفت بأرضك #الفناء
فعند ربك جنة عرضها تلك السماء
و أرض ربك واسعة بالله فأحذر البقاء
و ان وقفت بساحة تُنازل عن رب السماء
فصلها مخافة وارع بعينك العداء
و #الصلح_خير كله و لكل غضبة #دواء
و اشهد بحق دائما فالزور عقباه #الوباء
و احذر يهوداً انهم خضبت آياديهم دماء
تزينوا بكفرهم فقتلوا في #الانبياء
راموا #المسيح بغيلة فرفعه رب السماء
و كن للعلم طالباً فتلك سابغ النعماء
و احذر #غلو ديانة عبدت صليبا من هِراء
عبدت ملائك ربها و #الله يعبد في #السماء
عبدت مسيحاً حلها يدعوا إلى رب السماء
بالله قوموا عرفوهم أن المسيح نبيهم و انه بشر سواء
هاذي دروس جمة جائت بها آي النساء
#بقلم_د_مهاب_البارودي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق