بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 19 يونيو 2016

ابتلاء / بقلم / غزل تركي

يصاب ابن آدم كل يوم وليلة بثلاثة إبتلاءات ، قد لا يتعظ بواحدة منها :

                ( الإبتلاء الأول )

عمره يتناقص كل يوم 
واليوم الذي ينقص من عمره ، 
لا يهتم له ؛ 
وإذا نقص من ماله شىء، إهتم له ؛ 
و المال يعوض .. والعمر لا يعوض ... 

              ( اﻹبتلاء الثاني )

في كل يوم ، 
يأكل من رزق الله ؛ 
إن كان حلال، سئل عنه.. 
إن كان حراماً عوقب عليه ... 
ولا يدرى عاقبة الحساب 

              ( اﻹبتلاء الثالث )

في كل يوم ، 
يدنو من الآخرة قدراً .. 
ويبتعد من الدنيا قدراً
ورغم ذلك لا يهتم بالآخرة الباقية 
بقدر إهتمامه بالدنيا الفانية 
ولا يدري هل مصيره إلى الجنة العالية أم إلى النار الهاوية .

" اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا وأجعل الجنة هي دارنا "

 حقيقه ( لا ينفعك إلا صلاتك )
إذا وجدت غباراً على مصحفك

ف إبكي على نَفسك
فمن ترك قراءة القرآن ♡
ثلاثة أيام منْ غير عذر
- سُميّ هاجراً ! *

جنازة تِلو جنازة . . وفاةٌ بعد وفاة .. 
وأخبار الموت كالصواعق ، فلان بحادث سيارة ، وآخر بمرض ، وآخر كان يمشي وسقطَ ،
كلهم تركوا الدنيا وراء ظهورهم 
ودفنّاهم تحت التراب ، فحتماً سيأتِي 
يومي ويومك فجهّز العدّة لسفر ليس له رجوع 

يامن تؤخر التوبة بحجة أنك صغير 
عفواً فالمقابر ليس مكتوب عليها ( للكبار فقط ) ..

الدنيا ثلاثة أيام

الأمس : عشناه ولن يعود
اليوم : نعيشه ولن يدوم
والغد : لا ندري أين سنكون

فصافح - وسامح - وتصدق

ف ( أنا ) و ( أنت ) و ( هم ) 

----------- راحلون ------------

اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة ؛ والفوز  بالجنة والنجاة من النار 
آمين يارب العالمين 
 أخواتي /  : من عاش على شىء مات عليه ..  ومن مات على شىء بـُعِثَ عليه .. إذا قرأت هذه الرسالة كسبت ثوابها ، وإن عممتها وأنتفع الآخرون بما فيها تضاعف الأجر إن شاء الله ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق