أنا وإن كانت عروبتي
بالآلم تمضي
فإن عروبتي بالدم
تسري
ينهار منها براكين حزن
كآنه نار مع الشمس تهفو
يتلوها ضحكت طفل
تزيل من عين عروبتي الدمع
أنا وإن كانت عروبتي
بالاه تعلو
يكفيني عند الفجر
اذآن لصوت الفجر تصغي
أنا وإن طال عمري
ساركع أقبل
تراب الارض
حبا
فلتحيا عروبتي
بعد اليأس
مجدآ ونصرآ
بقلم
الشاعر جميل الجندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق