"ورد وبرد وإعصار"
"""""""""""""""""""""""""""""
رحل الزمن عن المكان؛
ببقايا ندم،
واحتفاء سفر ؛
يبحث العناوين،
بين قصائد الربيع،
وقصص الشتاء
أسيف هو الحلم،
وشجر الأمنيات ؛
تتدلى عناقيدها،
بانتظار قدر،
وهجران للأغنيات ؛
بحناجر القرى، وبكاء فضاء
بخشخشة للأوراق،
في ذاكرة الخريف،
ونداء مطر
كفى بالضلوع؛
رسما للمجهول خارطة،
قلق واكتفاء
مابال أحصنة الوحشة ؛
صهيلها قيظ غدر ؛
غباره بهتان ؛
تفر من دروبه،
حشائش الرؤى ابتداء
من قال :
أن صخور الصبر ؛
لاتجوب فيافي القادم،
بوحي بردية ؛
تحرص،
على خليط السطور
من قال :
إن طوق الأحلام ؛
تقطعت به السبل،
مغروس بخاصرته،
نصل صادم
من قال :
إن مآثر الورود تنسى،
وإن صيرتها الأحزان،
بلا عطور
من قال :
إن تسكع الخوف،
في الأزقة ؛
يستجلب الحداد،
وممارسة الشذوذ للأفكار،
عبر العصور
من قال :
إن الوريد ؛
لم يسكنه الإعصار،
ويعلم أن الدم مداد ؛
استبد به الألم،
واستطال به الفجور
من قال :إنه،
وإن ينكل بموتي ؛
ينحني الفؤاد،
وتموت في الجروح النذور.
بقلم /إكرام عمارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق