..... إلى صديقاتي / مع التَّحيَّة
عَنْ وصفَكِ يعجَزُ اللّسان
كأنَّكِ حوريَّة مِنَ الجِنان
صديقةٌ بالنَّبضِ لكِ مَكان
ساحرةُ القلبَ فاتنةَ الوِجدان
أريجُ شَذاكِ لايغادرُ المَكان
وعِطرُ أنفاسكِ ياسمينهُ فتّان
أذكُركِ فُتَهْتَّزُّ بقصيديَ الأوزان
وتَفيضُ العيونَ بدمعِ الحنان
دُمتي ودامَ ذِكركِ بالزَّمان
ياغافية بين رّموشيَ والأجفان
لولا ظَنّ بني الإنسان
لَقُلتُ مايُذهِلُ الإنس والجان
لكننا نعلمُ مابقَلبَينا الآن
مِن طُهرٍ دائمَ الأوان
......................... بقلمي/ اسيد حضير... السبت 15 حزيران 2017 الساعة 6:15 مساءً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق