احتارت
وحار الكون
بحيرتها
وصار الشوق
يناغيها
القلب
بين أحضانها طفلاً
ومازال
للحب ينتظرُ
كل الطيور
من دفئها عشقت
و بأجمل الآهات
على أغصانها
صنعت
بيوت الحب
ولجمال الخالق في جمالها
رقصت
من عينيها
حارات الشرق
قد نطقت
تتحرق شوفاً
تتألم
ترسم بين حجارتها
آهات الشوق
لمن رحلوا
أغصان النفنوف الشامي
تتدلى من كل مكان
بألوان الزهر
ترسم قصص الأيام
يسرقني
يسرقني عطرك سيدتي
عينيكِ
متاهة لكل الأزمان
أشتم منكِ
رائحة النانرج
وأحلم
بأغصان العنب والرمان
حبات من ماس أحمر
تتراقص فيكِ
وأصحو
من سكرات العشق
من عينيكِ
لأحلم
بنبيذ أحمر
برائحة الفل
مصنوع من زمن اليونان
أو ربما
أغريق أو كنعان
شفتيكِ
مهد الحب
عبر الأزمان
احتارت
وحار الكون بحيرتها
----- ----- -----
بفلم حسين العمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق