انشودةُ الغيابِ
تلاشى الحَديثُ بَيْنَنا ...
لمَّا غِبتِ أَمْسِ عَنِّي .
يا ايْقُونَةَ الكَلِمِ ،
تُراه يَسْري في الليالي القادماتِ ،
ما سَرى على الفؤادِ ..
من ألمِ . ؟
أمْ تُرى آتِ الاَزْمانِ ...
ينآى فيهِ الفؤادِ ..
ويَنْجُو مِن لوْعَةِ السَّأَمِ ؟.
وإنِّي إذا زارَني طَيْفُكِ لَيْلاً...
ينْسابُ ِشِعْري ، لحْناُ جَميلاً ،
يَخُطُّهُ قَلَمي .
ثُمَّ إنِّي لأَشْعُرُ ، حِينَ ألْقاك،
كأنِّي أبدًا ، لا أحِيدُ عنْكِ ،
ولا يُصابُ الفؤادُ بالسَّقَمِ .
يَعيشُ هواكِ في الوِجّدانِ ،،
بلْ إنَّ روحي رهينَتُهُ ...
واَكْتفي انا ...
بلُقاكِ في غيْبُوبةِ الحُلُمِِ ...
فالقلبُ ، يا حُلْوَتي ...
يُؤْوِيكِ ، لا مَناصٌَ لهُ ،
ويَشْدو فيِهِ هواكِ ...
أعْذَبَ النَُغَمِ .!
للشاعر المغربي
رسام الشرود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق