بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 13 يوليو 2017

انشودةُ الغيابِ /بقلم الشاعر/ رسام الشرود

انشودةُ الغيابِ

تلاشى الحَديثُ بَيْنَنا ... 
لمَّا غِبتِ أَمْسِ عَنِّي .
يا ايْقُونَةَ الكَلِمِ ،
تُراه يَسْري في الليالي القادماتِ ،
ما سَرى على الفؤادِ ..
من ألمِ . ؟
أمْ تُرى آتِ الاَزْمانِ ...
ينآى فيهِ الفؤادِ ..
ويَنْجُو مِن لوْعَةِ السَّأَمِ ؟.
وإنِّي إذا زارَني طَيْفُكِ لَيْلاً...
ينْسابُ ِشِعْري ، لحْناُ جَميلاً ،
يَخُطُّهُ قَلَمي .
ثُمَّ إنِّي لأَشْعُرُ ، حِينَ ألْقاك،
كأنِّي أبدًا ، لا أحِيدُ عنْكِ ،
ولا يُصابُ الفؤادُ بالسَّقَمِ .
يَعيشُ هواكِ  في الوِجّدانِ ،،
بلْ إنَّ روحي رهينَتُهُ ...
واَكْتفي انا ...
بلُقاكِ في غيْبُوبةِ  الحُلُمِِ ...
فالقلبُ ، يا حُلْوَتي  ...
 يُؤْوِيكِ ، لا مَناصٌَ لهُ ،
ويَشْدو  فيِهِ هواكِ ...
أعْذَبَ النَُغَمِ .!

للشاعر المغربي 
رسام الشرود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق