بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 14 يوليو 2017

هَوية وهِواية/بقلم الشاعر/ رسام الشرود

هَوية وهِواية

قُلْ لِمَوجِ ٱْلْقَصيدِ: " مَهْلاً  ...
على ٱلشُّطْآنِ تَرْسُو مَراكِبي
ما ألقَيْتُها للغَوْصِ فيكَ،ولاَ
أَعْدَدُتُ للإبْحارِ حَقائبي٫
معْلولٌ أنا،أُداوي
 ـإذا ٱسْتَشاظَتْ شُجوني ومتاعبي ـ
بٱلْحرْف ٱلشَّريد 
أحْزانَ ٱلْفؤادِ الجريح  يا صاحِبي ٫
رسْمُ ٱلشُّرودِ هِوايتي
وَهْو عندي أَعَزُّ مواهبي٫
قد بُليتُ وأَحْبَبْتُ بَلِيتي٫٫٫
فلا تَكُنْ يا حكيمُ مُعاتِبي
ما أنا لَعَّانٌ ولا مَدَّاحٌ للْقَوم٫
أَرومُ إْعْلاءَ مَراتِبي
أوْ بَيَّاعٌ للحُروفِ تطُوفُ بها
في سوقِ النُّخَّاسِ مَواكبي
نبلُ أخلاقي يَأبى...وتأبى
أن تُعَفَّرَ في الحضيضِ مَناقبي
تلك حقيقتي ،
هل بعدها...تشتاق للغوص مراكبي؟ "

للشاعر المغربي
رسام الشرود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق