دوحُ اليباب
..................
دوحُ الحمامِ يباب
صيادٌ لم يجد قلبه
صدرهُ يلبسُ الضباب
قوافلُ اليقين
تفكُ أزرارَ السراب
على مقاعدِ الشمسِ
جالسين....
نجففُ ثيابَ الخراب
وظلُ عروبتي لايكفي
لرغاءِ جمل...
مناديلُ اهلي
لاتفي لدمعي
إذا انهمل...
الأرضُ والسماءُ
الصبحُ والمساءُ
جدالٌ وعتاب
من فتحَ لجهنمَ الأبواب!!؟
أيها القتيلُ
بسيفِ الردة
أجئتَ( هيرودس)
تخطبُ وده!!؟
أغواكَ ميراثُ
المشانقِ المعلقة
والخناجرِ المعتقة
بدمِ الخلفاء
بدمعِ الأنبياء
اعقل جرحكَ
على كفيَّ حناء
حناجرُ الدهرِ تئنُ
ويصمتُ الخطاب
تضيعُ قافلةُ الفجرِ
في تضاريسِ الحراب
تزل قدم الصباح
في حفرِ الليلِ
ويزهو السيل
بدمِ الشباب
ويزهرُ الغياب
جيفةُ كرامتنا مقسمة
بين النسورِ والذباب
جاحدٌ خلف السياج
يكيلُ لأمهِ بإبتهاج
تُهمَ العهرِ والسباب
وتدقُ ساعةُ شهوتنا
على مذابحِ نخوتنا
على موائدِ الغوايةِ
قدمنا الجياد في
حفلِ شواء
يليقُ بالسلطان
وبعنا السيفَ
والسرجَ والركاب
ابتعنا ألفَ
حبةٍ زرقاء
وانتشينا بخمرةِ
الفتوحاتِ المحنطة
أحلامنا مسيرة شموع
في عرسِ العاصفة
نستجدي سحابةً مقددة
لتُسقى العطاشُ توهماً
نصلي لله قانتين
ونلهو بقطعِ الرقاب.
بقلمي: سليمان أحمد العوجي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق