يا كلاماً ليسَ فيهِ ما يُقالْ
بلْ سِهاماً أُطلقتْ دُونَ النِّبالْ
تاهَ قلبي في هَواها مِن زَمانْ
لمْ يَعدْ لي لا ولا يَرضَى بَدالْ
راحَ يَغدو في دَلالٍ واعتدالْ
يَضرِبَ القَلبَ الضَّعيفَ الإحتمالْ
أرفقي بي إنَّني مُضنَى كَئِيبْ
حَالِمٌ بالوَصلِ أو بِضعُ اتِّصَالْ
دَمعُ عَينِي سَالَ حَتَّى لااصطِبار
أحرَقَ الخَدَّينِ نَاراً ما يَزالْ
أرتَجِي أنْ يَعدِلَ الحُكمَ المُقامْ
لَيتَني لَم أطلُبَ العَدلَ المُقالْ
ضِقتُ ذَرعَاً من أمَاني لا تُنَالْ
وانتِظارٍ للَّذي قَد لا يُطالْ
كلُّ دَاءٍ بالدَّوا يُشفَى احتِمَالْ
غَيرَ عِشْقٍ حَالَ دَاءً كالعُضَالْ
كانَ نُصحاً من قتيلٍ بالغرام
بشِّرِ القلبَ المُتَيَّم بالزَّوالْ
........عزت الحوري......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق