اُحلَى قَصائِدي
سَاَكتبُ عَن عيْنيكِ ِ...
مَالمْ تَقْرئِيهِ ،
في قُصاصاتِ العِشْقِ ،
ولاَ في رَوَائِعِ الْكُتُبِ ِ.
ساكتُبُ عَن خَفَقانِ قَلبكِ ،
مَا لَا تَحْكيهِ يَومًا ...
رِواياتُ الحبِّ والأدَبِ .
سَأُخْبِرُ عَنْكِ ضَوءَ الشَّمسِ ...
إذا لاَحتْ ،تُلَمْلِمُ الصَّرَّ ،
عنْ كُرومِ التِّينِ والْعِنبِ .
سَاَحْكي عَن كُلِّ فاصِلةِ ...
عنْ كُلِّ شارِدةٍ ،
لَنْ اثُورَ ، لَنْ أَمَلَّ مِنَ التَّعَب ِ .
قدْ كُنتِ ، يا حُلْوتِي ...
حُلُمًا يُراوِدُني ...حَتَّى ،
تَغَلْغَلْتِ ، كالسّهْم.ِ..
في جُرْحِي وفي نُدُبي
فأصْبحتُ أراكِ ،
وانْت عَنِّي شَارِدَةٌ ...
هائِمَةٌ في هَواكِ ،...
غارِقةٌ مِثْلي ،
في لُج ِّمِنَ اللهَبِ .
انا ... ياحُلْوتي ،
لسْتُ طِفلاً ،
في دُنى الحُبِّ مُبْتدئ ...
يَخالُ الحُبَّ ضَرّبًا منَ اللعِبِ .
فانْثُريني بَلْسَمًا ...
على جُرحِ الهَوى ،
واصْمُدي في هواي وانْتَصبي .
ولا ...لا تشْطُبيني ..
فلا عشتُ بِلاك ِ،
ولا أملٌ يُحْيِيني ،
إنْ تِغيبِي. عَنِّي وَتَغْتَرِبي .
أنا ، يا حُلوتي ...جَلْدٌ ،
في هًواكِ ، مُتَيَّمٌ .
حاشَاي اَرْتَدي يومًا...
قِناعًا من الْكَذِبِ .
للشاعر المغربي
رسام الشرود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق