بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 15 يوليو 2017

حرب الأفلاك والقمر. /بقلم الشاعره/ سيده الغنام

حرب الأفلاك  والقمر...

حين أتوقف  يتكلم الكون لا يصمت
  أخوض أكبر وأعمق المعارك أمام عيناك..أمام..فتائن المشاعر..
ولعلك تدرك أنني أخوض بحر عاليا هائجا من المشاعر إما أصمت ليفترسني أو أتصارع أنا وتلك المشاعرفي حلقة الموت..وأري الكون يتقلب وقلبي يتقلب كصفحات ورق ويطفو فوق هذاالموج الهائج من المشاعر..والليل يحجب النهار والقمر يحجبه النجوم..وصمتي يحجب كلماتي..فمازلت أعارك تلك التكوين المبدع الغامض..يأتي الشتاء..ويتساقط ورق الشجر الأخضر وتذبل الأوراق وينتظر الربيع لتعود الزهور لتتفتح وتضحك ويرحل الربيع وتبكي الورد ..ومازالت أنظر من بين أبواب السحاب حين تحجب الشمس..فالكون يتكرر والعمرلا يتكرر...فماأصفي سمائك بعدالمطر وما أبدع  النوارحين يدورحول خصرك ..ويلاحق الشمس وينتظر... أتوقف حين ينبض قلمي ويلاحقه ألم..وأنتظر كماالنوار حتي تهدأموج البحرالهائج من المشاعر حتي لايندثر نسيم الليل الساهد..أنتظر لا أعارك..حتي لا أستبح قلبي حتي لا يستنزف مرضاأويغمدفكري ورحي بسيفا خشبياباطلا..ولن أعارك لأجل عيناك طواحين هواء تالفه..فالروح وحيده..والنبض لايسرع ولايمضي و لايعي.. ولا..يقرأ..ولايعلم..ولكنه شاءيصمت...
قولي..لي .كيف تتكاثرا وتخصب الروح من أشواق أكثرمن هذا...وكيف أأتي وأنتي كبرعم بباطن البحرأعمق فأعمق..
.
حين أتوقف يتكلم الكون و لا يصمت

..والوجدان  يغضب كالبركان لايهدأولا الجفون تغمض..ورياح الحب تعصف ولاتخمدوأمواج عيناك تغرق ولاتعتقني وتتعمق أكثرفأكثر..أبني من السدود أسوار حتي من الفيضان الأتي لا تهاوا..حتي من أهداب قلبي..يوقف العواصف والرياح لأجلك فلا تخشي... ...فمامن هذا..بي.. أكثر...فأكثر...بقلم..سيده الغنام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق