لتبقي بعمري عمراإن يطول...
..لا تهجريني يوما..حبيبتي ..أنا من زين الحب لأجلك...أنا..من بكي علي أمرك...أنا من سهر ليلك..أنا من شاطر الأفراح والأحزان لقلبك...لا تصفعني ..بالرحيل..لا...ترحلي
....أري وكأن صفحات العمر تطوي أوراقها الأخيرة ...وإني أخاف الليل والظلام وحيدا..إني أخاف أن أهاجرعينها.
.وكيف هي تهجرني وعالمي بين يداها..
تمهلي قليلا...تمهلي..و. تعالي نرسم سويا... الدنيا تبتهج والكون يتلون ويضحك..آه..ويضحك ويأخذ بيدي وضعفي لنبحر لبر بجزر تجمع ماتبقي لدينا من قبل وأحضان قليلة وخوفا ورعدا وليالي تجري كثيره...لا ترحلي إني..أخاف كثيرا...أخاف حين تتفتح الشمس من نومهاو يغمض جفناي لها...أريد أن أرسم كلاماتي وشما علي علي جسدك علي روحك علي قلبك. واعانقها كثيرا..أريد أن أجسم شاشات العالم بغرامك.وأؤريخها بعهودا كثيره
لاتهجريني الأن.....
مازلت أتوقف عند كلمات لم أبوح بها..كيف الرحيل قبل أن أقرأ مابين صفحات قلبها.. وما بين جدران قلب يتساقط رماده..ويهوي ولم يشعل شموع من ليلة أوشهور اوسنوات...كان معتكفا طهور... لم أدري ..كيف أرحل وعيني أراها في عينها حزينه...كيف ولم تصادفني الدقائق لأكون فارس أحلامها المزعوم...كيف الرحيل..ويدي تمد لها بالعبورمن سفوح قمرا بأعلي هيضاب عينها ليلا ويطفي ويرحل مع الغروب .لا..لا..ترحلي..مازلت أري بعينها الصبا ترعي القلب كالأنهار تعطيه الفيض وتكثر وتفيض..أسأل.البحر...لما يصفع الموج بوجههادائما.و.لما تدعوني بالسماء ..
مازلت أنتظر مراسال يجري بالجداول العذبه التي لامست يوما بعذوبتها الوجه والشفتين...أنتظر بئر الحب الذي أخذ لأجل أسرارك جميع مشاعري كعمولاتي. لأفتش فيه عن دمعه منك سقطت بين ذكرياتي..أوكلمه عيشناها.أو عن ورقة.. ورود يوما هنافقدنها.. مازل عطرها بالجدوال والبئر تفوح عصورتها وريحاها......لم أبالغ بالهوي... حين أري الشمس في غروبها تودعها للقاءا آخرأتي .مازلت أتعلم الشعر وأصارع بأبياتي لأجلها لحيرتي تعاني..من اجل قصاصة شعرك الطريد في أبياتي..من أجل أن أجعلك بعدي خليفة أشعاري...قبل أن يعدم وينهار أملاك ابياتي من حروف وكلماتي.....بقلم...سيده الغنام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق