متى يا هلال الخير تَهُل
تَعَالَيْنَا عَلَى الْجِرَاح
و كَتَبنا ذكرياتٌ
مِن أحرفٍ وجُمل
وَطَوَيْنَا مَاضِيا يَحْمِل
الالام وَالْحَزَن مُنْذ الْازَل
وَغَدَوْنَا نَبْتَسِم بِصَمتٍ
وَفَارَق الابْتِسَام شِفاهُنا
و الأجفانُ و الْمُقَل
وَمَشَيْنَا بِعُنْفُوَان الشباب
وَلَم نَزَل
جُرْحَنَا شَلَال سَقَانَا
حُزْن وَلَم يَزَل
سَقَا وُرُوْد الْغَيْر
وَ وَرَدْنَا ذَبْل
يُمّر عَلَيْنَا عَام سَقَم
لِيَأْتِي بَعْدِه
عَام بْدَمّنَا يَغتَسل
نَّسِيْنَا الابْتِسَامَ
فِي سِنُوْن مَضَت
وَنصطَنّع الْضَّحِك
فِي الْعَيْوَن وَالْمُقَل
هَامَّاتنا مَّرْفُوْعَة
تَنتظرُ بَصيصَ الأمَل
دَعونا في رَمَضانٍ مَضى
و كَم رمضانٌ مَضى
و للدُعاءِ لم نَمل
نَرْتَجِي بِالْغَد أن يأتي فَرِحا
وتَتَكَحلُ أعيُنَنا بلِقَاءِ الأهَل
وَتُصَافِح الْاكُف
وتتعانَق الأجسادُ
بمَن غَاب وَهَل
فَمَتَى يُغَيِّب
هِلَال الشُّؤْم عَن ارْضْنَا
وَهِلَال الْخَيْر عَلَيْنَا يُهِل
حسان الامين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق