قصيدة الشهر الكريم للشاعر اشرف الكيلانى
تهل علينا كل عام مرة ليت انك غرة الشهور هلالا
تزور غبا لتزداد حبا ونضرب فيك كاهل الجود امثالا
وما خص الحديث الا الناسا وما اراد من كانوا عليه عيالا
تاتى وفى احدى يديك سحائب وبالاخرى رحمة تبهج الامالا
وتؤلف افئدة كم تنافرت وتلم شعثا لمن تقطعوا اوصالا
نعم لايام ربنا نفحات وفد حزتها كلها تفصيلا واجمالا
ففيك الذكر الحكيم منزل لذا شاوت الشهور رفعة وجمالا
بصوت رفعت السماويمؤذنا كانه قائل فد سمعت بلالا
صوت الطهر ولاج القلوب بلا كلفة او تكلف ولا يجد اقفالا
وكل الف على امثاله يقع وكل غصن الى انسابه مالا
وفيك خلوف فم الصوام معطر لان ريه ذكر الاله زلالا
جئت للناس تقضى بعدل فتاخذ لفقيرهم من الموسرين المالا
فمن لازكاه له لم يصم ومن يمتنع يذق بالاباء وبالا
ومن لم يستعصم من مساوئه لم يجد قبولا للصوم ولا اقبالا
كان رمضان معلم بلا عصا يربى الناسا على الكمال خلالا
مهذبا للنفوس مقربا للقلوب مبهجا للارواح حالا فحالا
معلما بلا اجر ولا يقبل الرشا لذا رفع الله قدره اجلالا
يعطى بشاشته للناس سواءا يهب الرجال والنساء والاطفالا
فسبحان من اجرى عليه خيراته ولم يمنع مطيعا عطية ومنالا
ففيه مزية ماكانت لغيره يسوم به الله الشيطان انكالا
فما لعاص فى رمضان عذر الااذا شارك شيطانه الاغلالا
فيا رب امنن علينا برحمة واغفر واعتقنا ولا ترد سؤالا
الشاعر اشرف الكيلانى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق