" أحزان الرماد "
"""""""""""""""""
فقط؛ افتحوا للزمن بوابته،
اشتاق الطريق عناق
الضوء للظل،
وقناديل الخاطر ؛
أعياها الضباب
فقط ؛زملوا الجراح،
ضمدوا مرارته،
ورماد الحكايا ؛
ترسمه القداسة ؛
عزيز الطل ؛تبكي ذراته
ألوانا للحزن، ووصايا العتاب
فقط ؛ترفقوا بمشاعر البراءة،
وازرعوا عناقيدها ؛
ترياق ؛يفري بذور الغل
ارحموا الآه ؛
كفكفوا دموعها ؛
فقد أضناها العذاب
فقط ؛اتركوا للسماء براحها ؛
يأنس لها مافوق المدى
فقط ؛بوتقوا الأماني كعبة ؛
يهفو طوافها ؛
ما رق من الأحاسيس ؛
صب لا الذي يعل
شهد وجود وهيام مذاب
فقط ؛دعوا العصفور
بغير قضبان ؛
تسرق منه الأنفاس
بوحي قيود الأكاذيب
يمموا القلوب ؛
أمان شمس ؛
يجد فيها ا
لجزء كله فقط ؛
لوشوشات الرماد ألقوا بالا ؛
فذراته
قصص بلا عنوان
مخضبة ثراه ؛
بدموع فيض،
وعجز أساليب
ونظرة لبسمة ؛كثيرا ترددت ؛
أيقنت الرجوع ببريق ؛
يأتلق به وده
فقط ؛راقبوا صفحة النيل ؛
تخطب روح الغمام
بنظرات عشق ولهيب؛
لايستطيع معها الغروب صده
فقط ؛للهمس محاريب ؛
ترصع جدرانه ؛
ب در الوفاء وصلا
رغم أنف التفاصيل
فقط ؛اغتنموا من التجارب
أسباب التصاريف ؛
ينصاع معها ركوب الموج،
وامتلاك لزمام الأقاويل.
بقلم /إكرام عمارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق