المرأة الريفية الجزء الثاني ( للشاعر يوسف الحمله )
( وعن الكرامة أتحدث بلسان المرأة )
في عز البرد ....
أنا م الـصـبـحيـه في عـز البـرد
أخـد البهايـم واسرح ع الغيـط
وأبــو إلـعيـال خـايـف م الـبـرد
ونـايـم وعـامـلـي فـيهـا عبيـط
تـنــزل عـلـى دمــاغي الـمـطـرة
أقـف وادارى تـحـت الشـجــرة
وأفتكـر هنـايـا في بيت أبـويـا
ألـعـن الـجــواز وأأقـول ملـيت
تـنـزل دمــوعـي زي الـمـطــرة
وأنـا بـنـدم إنـي يـــوم حـبـيت
وأمـا تبـطــل أو تـهـدا الـمـطرة
أكـمـل مـشـواري لـحــد الغـيط
يتزحلق الحمار أنزل على وشي
أتعاص طين وهاتك يا صـويت
وأشكي لأبـويـا يقول وانا مالي
وعنـده حـق ما أنـا اللي رضيت
إنـخـدعـت في أبـو سنـه لـولـي
وأبـو سنـه لـولي طلـع خـرتيت
مكـنــتـش أعـــرف إن الـراجـــل
مش بـجــمـاله ولا حـتـى بـمـاله
وإن الرجـولة طبع وبحر غويط
أخلاق ومبدأ ومسؤولية وحنيه
مش عـضــلات ولا صــوت عالي
ده بكلـمـة .. تتغير ميـة مُحيط
وإن الحـب مش دباديب وهدايا
الحب صحبة عشره أسره وبيت
يـالي بـتـنـادوا بـحـقـوق الـمــرأة
تعالوا شفوني يوماتي في الغيط
فـين حــقـوق الـمــرأة الـريـفـيــة
ولأمته هتخبط راسها فـ الحيـط
ونلتقي في الجزء الثالث إن شاء الله
في عز البرد
بقلم شاعر الحدث
الشاعر يوسف الحمله
29/5/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق