بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 1 يونيو 2017

حينها ضع الهاتف في يدي /بقلم الشاعره/ إكرام عماره

"حينها ضع الهاتف في يدي" 
           """""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
وأقدار للمشيئة ؛
ترفل برسم الغد، 
وصوت للهاتف؛
 أقلق المرقد 
جاوبته؛ أخطأت القصد 
وبرقة اعتذار؛
 انصرف الرد 
وجنود الأرواح؛ 
سعت بينهما بحكمة ؛
من رغبة للقصائد 
مد الوداد، وسهم كيوبيد، 
طهر المعاني ؛
حفته ظلال الملائك 
بميلاد عشق ؛
فاح عبيره 
بصدق المشهد، 
واللحظات قبل الساعات،
 برحلة الأيام ؛
يعقد قران لهفته ؛
ناموس العقائد 
وبركات تصلي ؛
في محراب الأمنيات 
على عجل بصحبة ؛
القادم من أمل 
صدقني وصدقته ؛
أحببني وأحببته
 وورود الوصال؛
 ترفرف أوراقها
 باشتياق لقرب الموعد،
 وتاج للعهد ؛
مرصع بوفاء المسعد
 يرقبه شبح النوائب، 
من بعيد، وظن المصائد
 اليوم ياأمي ؛
قلبي على الطريق؛
 يتحضر؛لكني
 لاأعلم للعرس، أم للكفن 
وحبيب يطوي الدقائق؛
 للشمل يتبدر،
 وزغاريد اللقاء للصراخ؛
 لاتتوقع ؛
الموات للغصن
 وقدر يداهم أحلامي، 
وللحقائب ؛
من يدي يسقط ؛
داهمتني ؛
سيارة الفراق؛
 بنزف الأمنيات ؛
فجرى ؛
الحلم على الأسفلت
 ماتت القصة، 
والمنادي ؛
ينادي بلا صوت ؛
يسري به الريح للإلف 
فإذا بالقبر،
 والحبيب ؛
على بابه يقف،
 وحالك الندب ؛لحاله يصف 
كالمجنون ؛
يهذي على الهاتف، 
ولرناته يستنطق، 
ولم لا والوصية ؛
ضع الهاتف في يدي. 
   بقلم /إكرام عمارة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق