"حينها ضع الهاتف في يدي"
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
وأقدار للمشيئة ؛
ترفل برسم الغد،
وصوت للهاتف؛
أقلق المرقد
جاوبته؛ أخطأت القصد
وبرقة اعتذار؛
انصرف الرد
وجنود الأرواح؛
سعت بينهما بحكمة ؛
من رغبة للقصائد
مد الوداد، وسهم كيوبيد،
طهر المعاني ؛
حفته ظلال الملائك
بميلاد عشق ؛
فاح عبيره
بصدق المشهد،
واللحظات قبل الساعات،
برحلة الأيام ؛
يعقد قران لهفته ؛
ناموس العقائد
وبركات تصلي ؛
في محراب الأمنيات
على عجل بصحبة ؛
القادم من أمل
صدقني وصدقته ؛
أحببني وأحببته
وورود الوصال؛
ترفرف أوراقها
باشتياق لقرب الموعد،
وتاج للعهد ؛
مرصع بوفاء المسعد
يرقبه شبح النوائب،
من بعيد، وظن المصائد
اليوم ياأمي ؛
قلبي على الطريق؛
يتحضر؛لكني
لاأعلم للعرس، أم للكفن
وحبيب يطوي الدقائق؛
للشمل يتبدر،
وزغاريد اللقاء للصراخ؛
لاتتوقع ؛
الموات للغصن
وقدر يداهم أحلامي،
وللحقائب ؛
من يدي يسقط ؛
داهمتني ؛
سيارة الفراق؛
بنزف الأمنيات ؛
فجرى ؛
الحلم على الأسفلت
ماتت القصة،
والمنادي ؛
ينادي بلا صوت ؛
يسري به الريح للإلف
فإذا بالقبر،
والحبيب ؛
على بابه يقف،
وحالك الندب ؛لحاله يصف
كالمجنون ؛
يهذي على الهاتف،
ولرناته يستنطق،
ولم لا والوصية ؛
ضع الهاتف في يدي.
بقلم /إكرام عمارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق