بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 23 أبريل 2017

شتات النفس /بقلم الشاعر/ محمد حسن شتا

لملم شتات النفس لاتتركها مُبعثرهْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لملم شتاتَ النفـسِ إيَّـاكَ أخـــى أن تتركها مُبعثَرَهْ
وكشِّر لهـا عـن أنيابك ولاتكن فريسةً بل قسورَهْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وواجِـه نفسكَ كمـــــا جابه الأعداءَ بشجاعةٍ عنترَه
بـل جيِّش جيـوشكَ بعتـادٍ وعـُدَّةٍ حديثةٍ مُطَـوَّره
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولهــا لاتستسلــم وحــــذارِ أن تُوقعـكَ بمكائدٍ مُدبَّره 
وإيَّاكَ أن تسلك سُبلها أوطُرقها المُعوجَّةِ المُكَسَّرَه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فمـن غيرهــا يجعـل الحيـاة بعـد سعادةٍ كئيبة مُكَدَّره
ومَنْ غيرها يجعل المياهَ الزلالِ الصافيةِ مُعَكَّرَه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومَـن أودى بعادٍ وثمودٍ إذْ هُم صرعى وقراهم مُدَمَّره
ثُم مالهم بعدها فى الدارِ الأخرةِ إلَّا النارِ المُسَعَّرَه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاتـقِ اللهَ يستُرَك يـومَ الحِسابِ يـومَ الصُحفِ المُنَشَّرَه
وكُلُ أعمالك أخـــى بها حاضرةٌ مكتوبةٌ مُسَطَّره
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاطلب الغفران مِـن ربِكَ الـذى بيده كُل الأمورِ مُقدَّره
ولاتُجاهِـر بذنوبـك أبـداً وأسرارك ابقهــا مُشَفَّرَه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وخالِق الناسَ بالحُسنى واجعل أنفاسك بذِكرالله مُعطَّرهْ
تحظى برضا ربكَ الكريمِ ويجعل أمورك مُيَسَّرَهْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د/ محمد حسن شتا ..استشارى الجلديه
بار الحمَّام بسيون غربيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق