اشتقت لأيام مرت كالثواني
اشتقت لحضن دافئ احتواني
لأماكن لشوارع لكل ركن في البيت
للمرايا للأريكة اشتقت حتى للأواني
اشتقت لصغيري المشاكس
لمسوادت أشعاري التي ضمها ديواني
ظمآن انا وقد جفت شفاهي بعدك
فلا نهر يا نيل مثلك رواني
لا عشق يداعب القلب وبعطر الأنفاس
ويملأ بالسعادة وجداني
انت وحدك عذب كدجلة والفرات
ووحدك من بنار الشوق كواني
على ضفافك أودعت قلبي
لتلتحف نبضاتي فمرك الإرجواني
ستظل عيوني ترنو إليك
مهما ليل البعد طواني
بك تنتعش ذاكرتي
لن انساك ما حييت لا والذي سواني
طه خليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق