دفقة الماء ...
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
آنست بجانب هذا الحلم صدى أحزانك ، تمضي على حافة الهمس حتى أواخر دمع تشابك في دهشة الأشواق ...
رتبت حبات الرمل على قارعة الحرف قلت للريح : يا موكب الأنفاس إلى أين هذا المسير ... ؟؟
قالت : رحلتي لحظة بين نخل هواك ، أغاريد من لفح الكلمات على أوتار صفيري لما ترتلني دفقة الماء الممدود سرابا هذي الآهات ، فأي الحروف ستراقص أغنيات الحنين بأفق هذا الغياب ...؟؟
قال : أهذا أوان امتداد ظلالك بين رذاذ الرمل المنتشر الآن في أفق الحرف أم سترسم في خطوات الوعد المنشود أغنية تشتهي غسق الصمت الماجن ... يا أنت متى تأتي حبات العشق ملهمة للحضور بذلك الوادي المشهود ... ؟؟
قالت : ها المسافة تختزن الآه في مدارات ذاتك ... يا أنت ما
للأسى فيك يمتد كغلائل هذا السراب ... أما آن جوف الغياب رحيلك يا ابن واحتنا ... أم ما زال عشقك لحنا لما سترصده العين حين يقاسمها شفق الكلمات غدير مسافتها الجائره ... ؟؟
قال : يا امرأة عمرت في ضفاف الحنين ضفيرتها ، ها عربدات هذي الرياح على نقع عاصفة تنمو ... ذكراها جريد خطاها المتعب في ساحات حصاها ... فأين لجمارها من وعيد إذا ما غادرت النخلات تلال الرمل نحو مدائن هذا الوهم ... ؟؟
قالت : تلك آية ذاك الغياب
متى امتدت في جنح هذي الجنان أغاريد من ثغر آنية حملتها على الأكتاف نحو سواقي العشق نسوتها الغابره ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق