بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 29 أبريل 2017

أسماءُ/بقلم/ الدكتور مالك الحزين الرفاعي

أتراها تفي ما أوعزت أسماءُ؟!

أتراها تفي ما أوعدتني أسماءُ
أم أنه هراء و ما أحلاه هراء
علمي بقلبك يا أسيمُ حديقة
يرتع بها الخيال كما يشاء
هممتِ أن تضربيني فأنجزي
ضرب الحبيب زبيبٌ شهده زبَاء
وعدت أن تعضيني فاستبسلي
و أنا لك المتحديُ الصرّاء

في ذات صبيحة عند بيتها
طلت بطلتها و الطل نداء
شطرت فؤادي بناظريها و أوعزت
بالحب و بعض الحب إيماءُ

أطلت بعينين تفرد جمالهما
يحير الناظر و تطرقه الأسواء
إذا رأيتهما قدامك تلعثم فؤادك
يصيبك الإعياء و ما بك الإعياءُ

سبحان من تفرد بصنعة خلقه
خلق الجمال و الفُتن غوّاءُ
لولا الحياء لهاجني الهوى
و لرحت أعوي و الوجد عوّاءُ

و مصبّر النفس تجلّد بالنوى 
يا ليت صبرك في الغد السراء
قد يصبر الإنسان على البعد و الجفا
و لا يحصل ما أمنته أسماءُ
لكن صبرك عند المليك هو فوزك
عز المليك و خير من يجزي الأجراءُ

ريشة
الدكتور مالك الحزين الرفاعي
Drmalek Hazeen Alrefae

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق