عند لقيانا بالرؤي
لقاء الأحباء
أتنفس أنفاسي الصعداء
وأستنشق نسماتك بصفاء
أحتسي ظمئي بقدح من الهواء
وأهبك حياتي
ليست كمنحة بل عطاء
حياتي من قبلك
كانت روح جوفاء
لن أفرط في وجودك بجفاء
لن أضيعك من قبضتي
كحبات منثورة هباء
فلا تتركيني وحيدا
فإذا تلاقينا لقاء أحباء
سنلتقي بكون السعداء
أراك حبيبا فأشتاق
كلما دنوت منك
تزداد بحسنك بهاء
أراك ورؤيتي
لبهائك قد فاق
أشتاقك اشتاق
و يزداد الإشتياق
وكيف لا أشتاق؟؟؟
وقد غلبني الفراق
حبك في قلبي باق
وروحي أجدها
تأتيني بلقاء
أشتاقك دوما
ويمنعني عنك الكبرياء
عشقي لقربك
تعدي حد الإغراق
فأنت حياتي
التي تحييني
وأصبحت مدمن للإشتياق
أنت دوائي مما أشكو من داء
وأنت موصوف لي ترياق
أشتاقك أشتاق
بقلمي عزة حزين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق