زوبعة
وترى أكوابَ الحياة أدمعا
تفارقُ المقلَ
لا إلى نهايتها إكتفاء
من فرحةٍ نامتْ على ضريح متعة
نسترقُ ابتسامةً باتتْ ظلالَ هباء
رعشةٌ شَبتْ في مفاصلنا معا
تستعجبُ حباً أردانا العراء
أ هو سوءُ الطالع للهجر مرعى ؟؟
أم رياءٌ قدَّ الوصل أشلاء ؟؟؟
أشتم ولا أكَّل رائحة الأربعة
قد نامت في كفه لحظة إرتماء
أهديُتها صدري للخلود موضعا
وعلى أعتابها يحضرُ الصعداء إغماء
تتحسس رسمك في الهباء الإصبعا
وتراك تضاهي الجفاء جفاء
أقول والشوق لحرفي مرضعا
الحنين كربٌ حطَّ رحاله بلاء
م̷ن عمرٍ أسدلَ على البراءة أشرعا
إمتطينا الحلم موجةَ لقاءٍ خيلاء
ما فرسك حملٌ ولا أنت إمعة
بالوعد تُسّن سيوف الأوفياء
مسمعي إلى إسمك ماأنفكَ يسعى
وفي خطوط يدي دروبك أجزاء
تناديك جراحي للآه يا مبضعا
زمانٍ ،فيك رمى الزمان شفاء
نرجس عمران
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق