الجمال كلمة شاملة مكتملةو أيضا جميلة، يسكن مكنونها كل الاذواق الراقية التي تدرك جيدا محتواها،
فتصنيفه ينحصر بين ما هو ظاهر مرئي و ملموس و بين ما هو حسي مثالي يتفاوت فيه معدل الرؤيا حسب نوعية التركيبة البشرية،
فجمال الطبيعة بما فيها من كون و كائنات حية،تعتبر من صنع الخالق اللذي أبدع في جمال الخلق و سخره كنعمة أكرم بها المخلوق البشري بالخصوص،
فالجمال الباطني أو الحسي يعتبر من ركائز اكتمال و استمرار الجمال الملموس و السبيل الصحيح لمعرفة الله و تقدير أنعمه التي لا تقدر و لا تحصى،
لو تأملنا الشجرة ككائن حي حين تورق و عند تساقط أوراقها،نجد تباعدا في درجات الجمال و هذا ينطبق على عناصر حية كثيرة أبرزها البشرية،لكن حين ننظر بتمعن و فطنة الى أسباب التساقط و مزاياها نكتشف أن جمال الشجرة ثابت رغم كل الظروف و هنا تكمن عظمة و جمال الجمال الحسي،
كل الأديان السماوية أثنت على هذا الجمال و نادت به لأن فيه كل مميزات الانسانية التي تضمن البقاء و استمرارية الحياة،
لو أخذنا على سبيل المثال الانسان ككائن يرتقي بعقله عن باقي الكائنات،كما أنه وكل كأمين عليها لأجل الحفاظ على فطرية جمالها،نجده قد عبث بجماله أولا قبل ان يعبث بجمالها،
فعبثه بذاته يتمثل في اساءته لقيمه و مبادئه مما قوى كفة الشر لديه و جعلها تغلو على كفة الخير،
سلوكه هذا انعكس سلبا على ما حوله و أثر بالتدريج على توازن و جمالية ما في الكون،
فالتلوث ساهم و بشكل كبير في زعزعة النظام البيئي و أحدث تغيرات مناخية كبرى حيث ارتفعت درجة حرارة الارض فاحدثت ذوبان الثلوج مما أدى الى فياضانات و تسوناميات تهدد بغياب الجزر من على خريطة الأض،اضافة الى انقراض الكثير من الكائنات الحية،
هذا مجرد مثال بسيط و الأمثلة كثيرة على تورط الانسان في هدم جمال سخره الله من و لأجله،
فلنتأمل اذا جمال صنع الخالق و ما صنعه المخلوق لأجل تخريب صنعه.!!!!!!
Aya Rode.
فتصنيفه ينحصر بين ما هو ظاهر مرئي و ملموس و بين ما هو حسي مثالي يتفاوت فيه معدل الرؤيا حسب نوعية التركيبة البشرية،
فجمال الطبيعة بما فيها من كون و كائنات حية،تعتبر من صنع الخالق اللذي أبدع في جمال الخلق و سخره كنعمة أكرم بها المخلوق البشري بالخصوص،
فالجمال الباطني أو الحسي يعتبر من ركائز اكتمال و استمرار الجمال الملموس و السبيل الصحيح لمعرفة الله و تقدير أنعمه التي لا تقدر و لا تحصى،
لو تأملنا الشجرة ككائن حي حين تورق و عند تساقط أوراقها،نجد تباعدا في درجات الجمال و هذا ينطبق على عناصر حية كثيرة أبرزها البشرية،لكن حين ننظر بتمعن و فطنة الى أسباب التساقط و مزاياها نكتشف أن جمال الشجرة ثابت رغم كل الظروف و هنا تكمن عظمة و جمال الجمال الحسي،
كل الأديان السماوية أثنت على هذا الجمال و نادت به لأن فيه كل مميزات الانسانية التي تضمن البقاء و استمرارية الحياة،
لو أخذنا على سبيل المثال الانسان ككائن يرتقي بعقله عن باقي الكائنات،كما أنه وكل كأمين عليها لأجل الحفاظ على فطرية جمالها،نجده قد عبث بجماله أولا قبل ان يعبث بجمالها،
فعبثه بذاته يتمثل في اساءته لقيمه و مبادئه مما قوى كفة الشر لديه و جعلها تغلو على كفة الخير،
سلوكه هذا انعكس سلبا على ما حوله و أثر بالتدريج على توازن و جمالية ما في الكون،
فالتلوث ساهم و بشكل كبير في زعزعة النظام البيئي و أحدث تغيرات مناخية كبرى حيث ارتفعت درجة حرارة الارض فاحدثت ذوبان الثلوج مما أدى الى فياضانات و تسوناميات تهدد بغياب الجزر من على خريطة الأض،اضافة الى انقراض الكثير من الكائنات الحية،
هذا مجرد مثال بسيط و الأمثلة كثيرة على تورط الانسان في هدم جمال سخره الله من و لأجله،
فلنتأمل اذا جمال صنع الخالق و ما صنعه المخلوق لأجل تخريب صنعه.!!!!!!
Aya Rode.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق